قصة إحسان القصة كاملة هنا
المحتويات
وفتاة أخرى أسمها ريم وشخص إسمه عاطف
فقلت بدهشة هذه شبكة خطېرة يا إحسان
إحسان ليكن في علمك يا محمد ان عاطف ووليد وحسام كلهم ضباط في المباحث كانو يحموهن
فقلت بإستغراب ما تقولينه صعبا
إحسان هذه هي الحقيقة طبعا وسهل على سارة ومنار لكي ينفذو اعمالهم القذارة بسهولة
وهذا هو السبب لي جعلني استسلم وأقرر أن أذهب في هذه السكة فلم يكن لدي حل ثاني ولا حتى الشرطة لم تكن تساعدني فقررت أن أتنازل عن حياتي التي كانت مجرد كابوس
إحسان نعم موافقة
أستأجرنا سيارة أجرة انا وإحسان ثم عدنا الي الورشة عند أخي الذي كان على وشك المغادرة فتعرف اخي على إحسان ومن ثم عدنا معا الي منزل اخي بعد ان اتصلت بخالتي واخبرتها بالامر
الاستقبال الحميم.
ثمة تفاصيل بعد ذلك غير مهمة.
لحسن التطواني اصرت إحسان ان تساعد زوجة اخي في إعداد طعام العشاء.
فجلسنا لتناول طعام العشاء وبعدها إحتساء اكواب الشاي
ومن ثم إصطحبت إحسان لشاطئ البحر الذي لم يكن يبعد كثيرا عن المنزل وكان القمر قد بدأ بالظهور ليملاء نوره الارض فخرجنا من المنزل في طريقنا الي البحر في تلك الليلة المقامرة وصلنا الي شاطئ البحر ثم جلسنا بالقرب منه وطلبت من إحسان ان تكمل لي ماتبقي من قصتها
فقالت لي سلوي بسخرية ماشاء الله أخيرا لقد اتو لنا بشيخة
أظن يا اختي انك لم تعرف هذا المكان ولماذا اتو بك إلى هنا
قاطعتها ة هنادي وقالت لا تغضبها يا سلوى لا تنسي كلام سارة يجب أن نعتني بي الطفلة جيدا
إنتفضت إحسان وبدأت تنظر للفتاتين اللتان بدأتا يتبادلن النظرات التي تعني الكثير الذي يصعب علي إحسان فهمها
سلوي نعم يا إحسان نحن نريد ان نعرف قصتك
وفي تلك اللحظة يرن هاتف سلوى فخرجت لكي ترد
كان المتحدث يطلبن منهن النزول
اغلقت سلوي الهاتف ثم نظرت إلى هنادي قائلة سوف نخرج الأن لما نعود نتعرف على إحسان
خرجت الفتيان وتركن إحسان في حيرة من أمرها فعلمت إحسان ان هناك شيئا غير طبيعي ولكنها لا تدري ماهو وخصوصا خروج الفتاتان بالليل
خرجت إحسان من غرفتها وتوجهت إلى غرفة الفتاة فوجدت الغرفة مفتوحة فطرقت الباب برفق فأذنت لها الفتاة بالدخول فدخلت وجدتها تجلس على الأرض في أحد أركان الغرفة في حزن وعيناها محمرتان وكأنها كانت تبكي
الفتاة بصوت مبحوح انا إسمي إكرام
إحسان ممكن تخبرني لماذا تبكي
إكرام ......................
إحسان إن كنت لا تريدي أن تخبرني فانا مجرد اني شعرت ان في شيء غير طبيعي هنا
إكرام .........................
إحسان ارجوك أخبرني فأعدكي ان لا أخبر أحد أنكي تكلمت معي
إكرام بصوت حزين انتي جديدة هنا
إحسان نعم أين تسكن وكم عندك هنا في هذه الشقة
إكرام إسمعني جيدا انتي الآن في بر الامان يجب أن تنقذي نفسك ومن الأفضل أن تخرجين من هنا حالا
إستغربت إحسان من حديث إكرام وسألتها لعلها تعرف ماذا يحدث ولكنها اكتفت بتحذيرها وطلبت منها ان تغادر ورفضت ان تتحدث في اي شي اخر.
حاولت إحسان كثيرا لتجعل إكرام تتحدث ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل عندما يآست خرجت من الغرفة وهي تتسائل في نفسها ماالذي يحدث هنا...
الان بدأت كل شكوكها تبدو حقيقية هناك شيئا يحدث
كل الامور غريبة تصرفات سارة ثم سلوي وهناديوخروجهن في ذلك الوقت من الليل ثم تحزير إكرام لها والحزن الذي تعيش فيه الوضع لا يبشر بالخير.
شعرت إحسان پخوف شديد حتي انها ارادت الخروج من الشقة في الحال ولكن إلي اين تذهب في هذة الساعة من الليل ايباب من ستطرق هذة المرة
تكورت إحسان في فراشها في خوف وړعب شديد
قررت ان تقضي تلك الليلة في تلك الشقة اللعېنة ثم تغادرها في الصباح الباكر.
في حوالي الساعة الواحدة صباحا سمعت إحسان بعض الاصوات فنهضت مڤزوعة فهي كانت تعيش في ړعب وخوف اقتربت من الباب وفتحته قليلا لكي ترى وهنا سوف تنصدم وإزداد خۏفها مما رأته
حاولت في إطالة هذا الجزء بسبب طلبكم
قصة_إحسان_الجزء_السابع_عشر
.......في حوالي الساعة الواحدة صباحا سمعت إحسان بعض الأصوات فنهضت مڤزوعة فهي كانت تعيش في ړعب وخوف اقتربت من الباب وفتحته قليلا لكي ترى
متابعة القراءة