قصة إحسان القصة كاملة هنا
المحتويات
لتتفاجأ بانه قد فارق الحياة
نعم لقد ټوفي الرجل فلم يشأ ان يتعبها اكثر في التخطيط فسهل لها الامر هنا ولكنه صعب عليها الامور هناك
غادر دنياها الظالمة وارتحل لكنف العادل الذي لا يظلم عنده احد وهو الله
قصة_إحسان_الجزء_الثامن
....ټوفي والد إحسان والسبب هي زوجته منار قټلته وبدأت تصرخ في سرور وكأنها تنادي إلى الجيران وتصيح فيهم تعالوا لتاخدوه من هنا ولم يصحو ضميرها من غفوته ولم يرتعد قلبها ولم تشعر بالندم لفعلتها الشنيعة
ولم تستمع لنداءت النساء لها لقد كانت في حزنا عميق سندها الوحيد في الدنيا قد فارق لقز احست وكأن روحها قد فارقتها معه لم تعد ترغب بالحياة فهي تعلم كيف ستكون الحياة من بعد والدها هي تعلم القسۏة والعڈاب الذي ينتظرها وتعلم ايضا كيف ستكون النهاية
كيف يمكنك التفكير في الامور لازال لديك عملا لم يكتمل
كيف ستغادرين دون اكمال عملك العالق كيف ستهربين وتدعين قاټلة والدك تفلت دون عقاپ كيف ستتركينها لتتهنئ بثروة والدك لا لا هذا لايهم فالمال والثروة لم تعد مهمة
وبعد صراع في داخلها اخيرا حسمت إحسان أمرها قررت الاڼتقام قررت اكمال ما تبقي من عمل عالق شعرت بقوة عظيمة تدفعها للأمام نعم انها قوة الاڼتقام
بدأت إحسان تتغير سريعا بدأت تتنازل عن كل صفاتها الطيبة وبدأت تمتلك صفات جديدة الهدوء البرود العقل الشيطاني التمهل التفكير السليم تحديد نقاط ضعف الفريسة استجماع السم شحذ الالسنة السامة نعم انها صفات الافاعي السامة.
فحزمت أمرها واتخذت قرارها وقررت ان لن تذرف دمعة واحدة الا بعد الاڼتقام لمقټل والدها
فنهضت من الفراش وفتحت دولابها واختارت فستانها الأحمر فارتدته ووضعت مكياج خفيف ثم حملت حقيبتها بعد ان وضعت بعض العطر الصارخ
نزلت إلى فناء المنزل في كامل حلتها وكانت ترتدي نظارة شمسية سوداء في وسط دهشة ونظرات النساء اللاتي بدأن يتهامسن فيما بينهن فتاة ټوفي والدها قبل بضع ساعات وهي تخرج الان في كامل زينتها وكأن مأتم والدها كان حفل زفاف
بدأت الثرثرة الشائعات وسط النساء البعض قلن مسكينة إحسان قد فقدت صوابها ولم تتحمل ۏفاة والدها والبعض قلن إحسان فتاة حقېرة وعاقة فلم يهمها مۏت والدها بل تزينت وذهبت لمقابلة حبيبها الان رقيبها الوحيد قد فارق الحياة فاصبحت بلا رقيب والان ستفعل مايحلو لها.
والبعض قلن ربما كانت تنتظر مۏت والدها لتعيش حياة الفجور التي حلمت بها
وكثر القيل والقال واختلط الحابل بالنابل ولكن لا احد يعلم الحقيقة
لا احد يعلم بأن إحسان قد فعلت ذلك لتهرب من حزنها لقد فعلت ذلك لتشعر بالقوة لقد حاولت إخفاء حزنها خلف ذلك الفستان الزاهي اللون واخفت دموعها خلف تلك النظارات السوداء وحاولت تخرج من دوامة الحزن والقهر والظلم وكان هذا اسلوبها
ولكل شخص اسلوبه في التهرب من همومه ومشاكله فمنا من يتهرب بالابتسامة على طول ومنا من يتهرب بالنوم المتواصل ومنا من يتهرب الحقد على الاخرين ومنا من يتهرب بالاسراف في الأكل
ويبقى حزن واحد والهروب واحد فقط تختلف الطريقة من شخصا لاخر
قصة_إحسان_الجزء_التاسع
.... كانت إحسان تجلس وحيدة علي الشاطئ وهي لا تدري ماذا تفعل كل ماكانت ترغب به هو الهدوء لقد هربت من نواح وبكاء النساء في المنزل ولم يكن لديها مكانا اخر لتذهب اليه
فجلست في مكانها حتى بدأ الليل بإسدال ستاره ثم عادت إلى المنزل فوجدت الوضع قد هدأ قليلا ولكن كان بعض النساء لازلن في المنزلفدخلت المنزل واتجهت إلى غرفتها مباشرة واغلقتها عليها.
لما رآتها منار لحقت بها وقالت افتح الباب يا إحسان
إحسان بحدة مادا تريدين مني
منار بحدة أكبر أقول لكي افتحي والا سوف ترى مني شيء لن يعجبك
نهضت إحسان متكاسلة لتفتح الباب ففتحتها
دخلت منار الغرفة وقالت لماذا فعلتي بنفسكي هكذا
إحسان بعدم إهتمام ماذا يهمكي أيضا وهل تريد مني أن أمثل أمام النساء بالعكس يجب أن تكونين سعيدة لأني أبعدت عنكي الشبهات
متابعة القراءة