قصة إحسان القصة كاملة هنا
المحتويات
والنساء سوف تركز علي أنا أكثر
منار بخبث يا عزيزتي اخيرا بدئتي تفكر جيدا
إحسان ليس المهم وأصلا لو حزنت او لا ليس هناك فرق كتير. لكن أتمنى أن لا تنسى الإتفاق لي بيننا وإلا
منار بحدة الا ماذا هل تهديني
إحسان بثقة أنظري في عيني أنا لست خائڤة منك وليس عندي أي حاجة اخسرها اصلا لو إلتزمتي الإتفاق سوف ألتزم أنا أيضا ولو حاولتي أن تلعبي معي في تلك اللحظة سوف ترى إحسان أخرى
معها ولكنها لم تريد ان تدخل معها في نقاش لان هذا ليس الوقت المناسب لذا نظرت لها بتوعد ثم خرجت من الغرفة وتركتها.
بدأت منار تقلق من إحسان مرت الايام والاوضاع كانت هادئة في المنزل بينهما فكانت إحسان تخرج في كل يوم منذ الصبح ولا تعود الا قبل المساء
كانت منار تتسائل الي اين تذهب وفيما تفكر وبدأت تشعر بالقلق وبعد مرور اسبوعان لم يعد المنزل يمتلئ بالنساء
وبعد مرور شهر عادت إحسان إلى الكلية لمواصلة دراستها وايضا بدأت منار في حياكة خطتها لكسر غرور إحسان وإرعابها والتخلص منها حتى لا تكون مصدر قلق لها
وفي احد الايام عادت إحسان إلى المنزل فوجدت شابا اخرا مع منار لم تراه من قبل ولكنها عندما رأته عرفت انه سيكون اخبث من منار من خلال تلك النظرات الغربية التي كان يرمقها بها فنظرت لهم إحسان ثم اتجهت إلى غرفتها
منار بخبث سوف أقول لك كلام يا إحسان طبعا أني أعرف اني حرمتك من ابيكي وأعرف أني طمعت في النقوذ لي جعلتني ارتكب جرائم كتيرة لاكن صدقيني انا أحبك والله بقيت أحس بالذنب اتجاهكي انا أريد اساعدك وابرئ ذمتي.
إحساب بسخرية يا سلام ضميرك حي وعدتي تهتم بالاخرين وتشعري بالذنب وتفرقي بين الصح والخطأ
لكن أتمنى أن توافقي على عرضي وهذه اقل حاجة استطيع أن أفعلها من اجلكي
إحسان بنفاذ صبر حسنا ما هو عرضك
منار تبتسم بخبث انا أعرف شخص انسان طيب القلب و ولد الناس ومحترم ووضع جيدا و....
إحسان لا تكملي فهمت شكرا لكي لا اريد
إحسان لا ارجوكي أنا متعبة واريد أن أرتاح
منار تتصنع الحزن وتمسح دمعة زائفة من عينها براحتك لكن لو غيرتي رأيك كلميني
خرجت منار من الغرفة وهي ټلعن وتسب إحسان في سرها
فجلست مع صديقها الذي يدعي حسام
قال لها حسام ماذا فعلتي يا مستشارة ابليس طمئني
منار بحدة البنت عنيدة
منار وانا عنيدة منها بكثير وانا لي موجود في رأسي سوف أنفذه سواء ان كان برضاها أو لا فقط أعطيني القليل من الوقت بعد يومين سوف يصل لك الخبر السعيد
حسام حسنا اتمنى ذالك
خرج حسام من المنزل بينما جلست منار تفكر في طريقة لتنفيذ مخططاتها
أما إحسان كانت جالسة في منتصف الفراش وهي مطرقة بالتفكير في كيفية التعامل مع منار التي بدأت تخطط لامرا ما ولكن إحسان لا تعلم ماهو
سنعرفه إن شاء الله في الجزء القادم
الجزء القادم ليس نهاية القصة وإنما هو بداية القصة أكيد هناك من مل وهناك من كره في كثرة الأجزاء فهذا من رأيه أيضا يحترم لكن إن رأيت نقص في متابعة القصة سوف تتوقف في النشر
قصة_إحسان_الجزء_العاشر
......عادت إحسان من الكلية في احد الأيام فوجدت حسام بالمنزل مع منار فلم تتفاجأ بالامر لانها اصبحت تراه كثيرا يتردد على المنزل فنظرت لهما وارادت الصعود الي غرفتها ولكن فاجأها حسام عندما وقف امامها بقامته الطويلة وجسده الممتلئ ومنعها من الصعود
وكلما حاولت ان تتجنبه كان يتحرك ليسد الطريق أمامها فنظرت له فرأت في عيناه الشړ والغدر وقبل ان تنطق فاجأها بصوته الغليظ قائلا نحن تركناك براحتك وانتي تكبرتي علينا ماذا تحسب نفسك يا حلوة
لم تتفاجأ إحسان بالامر لانها كانت تعلم ان منار لم تكن تريد ان تزوجها كما قالت والان باتت تعلم جيدا مالذي كانت تنويها منار
فنظرت إحسان إلى منار التي كانت جالسة واضعة قدم على قدم وهي تدخن سيجارتها ثم تبتسم بخبث وقبل ان تتحدث إحسان خاطبتها منار قائلة اوووووه...اكيد طبعا سوف تقول تذكري الإتفاق لي كان بيننا هل تصدقيني الأن لو قلت لك أني نسيت الإتفاق لو سمحت هل يمكن أن تذكرني به
إحسان بدهشةانتي خبيثة وحقېرة و .....
حسام بحدة لو تحدثي معها مرة أخرى بهذا الكلام سوف أقوم بقطع لسانك
منار لا ياحسام أتركها تمدحني انت لا تعرف أني أحب المدح كثير وخصوصا لو كان من أحد عزيز علي
إحسان پغضب حسنا يا منار سوف تراني بوجه أخر لن
متابعة القراءة