قصة إحسان القصة كاملة هنا

موقع أيام نيوز

فرأت سلوى وهنادي برفقة بعض الشباب ويبدو ان الفتيات كانتا في حالة يرثي لها ويبدو انهن قد تناولن شيئا مخدر او مسكر
وكانت سلوي تترنح يمنها ويسرها وهنادي كانت تسير وهي مسندة إلى احد الشباب وكن يضحكن بطريقة غريبة وهن لا يدرين شيئا فشعرت إحسان بالخۏف شباب في الشقة في هذا الوقت فاغلقت غرفتها من الداخل وعادت لتتكوم على فراشها
فحاولت إحسان ان تتشجع قليلا ولا تشغل بالها بالأمر كثيرا حتى تستطيع مقاومة خۏفها ولكن تلك الصرخات والاهآت والضحكات الهستيرية التي تاتي من غرفة سلوى وهنادي لم تدع لها المجال فحاولت ان تغلق اذناها حتى لا تسمع تلك الضحكات والصرخات التي كان تشعرها بأنها في الچحيم
فعلمت إحسان ما الذي يحدث بالفعل في هذة الشقة
علمت ايضا لماذا لم تسألها سارة عن الأجر لحسن التطواني 
علمت ايضا ما الذي كانت تعنيها سلوى بحديثها عندما وجدتها ترتل القرآن علمت ايضا لماذا طلبت منها إكرام الهروب والنجاة بحياتها علمت بأنها قد دخلت الي الچحيم بأقدامها
وهي الان تسمع صوت تلك الذئاب تزأر وهي تفترس تلك الفتيات في الغرفة الأخرى بلا رحمة فعلمت بان دورها سيحين قريبا فاطلقت صړخة باهتة وهي تتخيل ما سيحدت لها بعد قليل
فجلست في أحد أركان الغرفة تبكي بصوت مبحوح بحړقة وتدعو الله وتبتهل وتسآله ان يخلصها من شړ هؤلاء الذئاب
وفي اثناء بكاءها فجأة سمعت إحسان طرق على باب غرفتها فانتفضت في خوف وهلع وسمعت صوتا من الخارج صوتا تعرفه جيدا صوتا لن تستطيع ان تنساه صوتا جعلها ترتعد صوتا ارعبها حد المۏت
نعم انه صوت حسام نعم حسام يعلم بأنها هنا نعم حسام هو من كان برفقة سلوى وهنادي مع صديقا له
سمعت إحسان صوت حسام وهو يضحك بسخرية وهو يزمجر بصوته الاجش قائلا يا عزيزتي هل كنت تعتقدين أنكي سوف تبتعدين عنا او سوف نتركك
حتى لو تركناك سوف تعود إلينا برجليك لا تخافي اليوم انتي ضيفة عندنا لاكن غدا سوف تستعدين للعمل أودعكي الآن وفي الصباح سوف تأخدي القرار الصحيح
قال حسام تلك الكلمات ثم بعد ذلك غادر الشقة هو ورفيقه
ولم تطمئن إحسان حتى سمعت صوت سيارتهم تتحرك
فخرجت بهدوؤ ووقفت علي البلكون فرأت السيارة تبتعد
فحمدت الله ثم عادت إلى غرفتها 
وقبل ان تعود لغرفتها شعرت بان المكان هادئا ولا صوت ولا حركة في غرفة سلوى وهنادي التي كان بابها مفتوحا على مصرعيه
فاقتربت من الغرفة بخطوات متوجسة فكانت خائڤة جدا ولكن فضولها لمعرفة ماحدث لسلوى وهنادي كان اكبر
عندما دخلت الغرفة كانت المفاجاءة التي الجمتها بالصمت وجعلت قلبها ينبض بسرعة وجدت سلوى وهنادي ممدتان على الارض بلا حراك وكأنهن چثث هامدة
فتعثرت اقدامها وعادت للخلف في خوف ولكنها قررت ان تقترب اكثر لتعلم اذا كانتا لاتزالا علي قيد الحياة
عندما اقتربت رآت انفاسهمن تتصاعد ببطء وكانتا في حالة إغماء تامة ربما بسبب تاثير بعض العقاقير او ربما بسبب العڼف الذي تعرضن له
فعادت إحسان إلى غرفتها وهي تبكي في هسيتريا
جلست على فراشها تفكر فيما يجب عليها فعله ولكنها تذكرت تلك الفتاة المسكينة إكرام فقررت ان تذهب لغرفتها لتطمئن عليها ولكنها عندما نهضت شعرت بدوخة ولم تستطيع التحرك فسقطت على الارض بلا
حراك.
ظلت إحسان علي تلك الحالة حتى اشرقت الشمس وجاءت سارة فدخلت إلى غرفة إحسان فايقضتها بسكب الماء البارد عليها فنهضت إحسان مڤزوعة وعندما رأت سارة تقف امامها بإبتسامة ماكرة على ثغرها ولأول مرة تراها على حقيقتها لأول مرة ترى خبثها وحقارتها
فتفحصتها سارة جيدا ثم قالت هل تعرف يا إحسان اين أنتي واين بالظبط نحن لم نبحث عنكي بل جئت إلينا برجليك وبإرادتك ولازم تعرف الأن ان الدخول إلى هنا وبإرادتك لكن الخروج من هنا مستحيل وإلا بإرادتنا
وأتمنى انك تفهمي الوضع ولا تسبب لنا أي مشاكل ولا تجبرنا أن نتعامل معك بطريقة لن تعجبك
ونحن أسفين لن نستطيع أن نتركك تغادرين من هنا لانك الان بدأتي تعرف عنا كل حاجة لو تركناك سوف تسبب لنا المشاكل.

تم نسخ الرابط