قصة إحسان القصة كاملة هنا
المحتويات
تراه في حياتك
ارادت إحسان ان تنصرف ولكنها تفأجات بيد حسام تنطبق عليها بقوة ليعيدها اليها حتي تلتصق به وهو ينظر لها نظرات شهوة ورغبة بدأ قلبها يخفق بشدة وانفاسها تتسارع وشعرت كأنها شارفت على النهاية وقد هربت منها شجاعتها وقوتها وبدأت ترتجف في خوف وړعب
ولازال حسام يحدق بها ومنار تضحك بسخرية
حاولت إحسان ان تخلص نفسها من قبضة حسام ولكنه كان قوي فاحكم قبضته حول معصمها
بدأت إحسان ترتجف بشدة ولم تستطيع الصړاخ
لقد أصبحتي مقطوعة من الشجرة ولن يسأل أحد عنكي وحياتك بقيت بين أيدينا نحن يعني لو كنتي تحبين أن تعيشين سوف تفعلين ما نطلبه منك وانتي ساكتة وإلا سوف اسكتكي إلا الابد
منار بخبث حسنا يا إحسان سوف أقول لك كلمتين وأتمنى أن تسمعهم أولا انت لا تستطيعين ان تفعل اي حاجة وحتى لو قمت بابلاغ الشرطة لن تصدق
وليس لديك خيار آخر من غير تسمعين كلامي وتنفذه
ولو خالفتي كلامي تبقي انتي اللي جنيتي على نفسك وسوف تتحملي العواقب لكن هذه المرة اتكلم معك بصدق ولن أخدعكي وسوف اكون حنينة معك واوعدك أني لن أعمل حاجة ڠصب عنك
إن لم تريد ذالك يمكنك الخروج من هذا البيت لكن تذكري إن خرجتي من هنا فلن أسمح لكي أن تعودين مرة أخرى وانتي ليس لديك أحد وسوف تموتين بالجوع والأن ماهو قرارك
كانت إحسان تسمع لكلام منار وهي غير مصدقة أن مستقبلها ضاع و انها خلاص اتحطمت وحياتها اټدمرت وأحلامها اتبعثرت و اظلمت الدنيا في عيناها لم يتبقي امامها سوى خياران احلاهما امر
وتترك المنزل وهي لا تدري إلى أين تذهب
ولازالت إحسان تائهة في احزانها حتى اخرجها صوت حسام المرعب قائلا هيا تكلمي بسرعة
منار ياحسام تكلم مع الفتات برقة وادب
حسام پغضب انا لا أعرف لماذا انت متعاطفة معها ولماذا تخييريها
لعلها تجد طريقها لوحدها لعلها تستطيع المحافظة على أغلى ما تملك وأمنيات واحلام وآمال ولا شئ يطمئن
واخيرا استجمعت شجاعتها وردت بصوت مكسور انا...انا... سوف اترك لكي البيت ولا أريد منك أي شيء مجرد ان تتركوني لي حالي فقط ثم نظرت إلى منار بعينيها الباكية منار يكفي هذا الظلم وافتراء هذا يكفي انا لن أفعل لكي اي شيء لكي تعذبيني هكذا
قټلتي ابي واستوليتي على كل شيء وما اكتفيتي ومازلت تريدين بيعي وتتركني فتاة الليل وتدمر حياتي
بدأت إحسان تبكي بحړقة في مشهد تقشعر منه الابدان وتلين له القلوب
قصة_إحسان_الجزء_الحادي_عشر
....بدأت إحسان تبكي بحړقة في مشهد تقشعر منه الابدان وتلين له القلوب حتى تقطع صوتها بينما كانت منار وحسام يستمعون لها وكأنها تؤدي لهم اغنية وكأنها احد المشاركين في برنامج ذا فويس وكأنهم حكام البرنامج هي تبكي وهم يعلقون ويضحكون.
واخيرا رفعت رأسها وقالت بصوت مبحوح منار لن ترى وجهي مرة أخرى اتركني ثم نهضت وقدماها لا تكادان تحملانها وصعدت إلى غرفتها وجمعت كل أشياءها وثيابها في حقيبتها ثم نزلت
فنظرت إلى منار التي كانت تبتسم بخبث وهي جالسة برفقة حسام الذي يبدو كأنه قد خسر فهو لا يريد ان يترك إحسان ان تذهب ولكن الامر يعود لمنار ويبدو انها لديها خطة أخرى فنظرت لهما نظرة تحمل الكثير من المعاني ثم خرجت من المنزل تجرجر خطاها ولا تعلم الي اين ستذهب
....... إعتدلت إحسان في جلستها ثم مسحت دمعتها بيدها ثم واصلت حديثها قائلة خرجت من البيت في ذالك اليوم يا محمد وقررت الا أعود له مرة أخرى مهما حصل
فقلت لها حسنا وبعد ذالك ماذا حصل
قالت إحسان بعد أن خرجت من البيت لم أكن أعرف اين اذهب
متابعة القراءة