قصه مثلث الحب جمع فصول القصه كامله
المحتويات
اللى علمتينى من صغرى ان اى حاجة انا عاوزاها اخدها حتى ولو على حساب غيرى انتى اللى علمتينى الانانية انتى اللى كنتى بتربى فيا الحقد و الغيرة تجاه اى حد احسن منى .. انتى اللى كنتى بتشجعينى دايما على الغلط
و للاسف انا لوحدى اللى دفعت تمن اخطائى
و كملت ببرود مخلوط بالدموع و اعملى حسابك ان اول ما اطلق هامشى من هنا و هسافر تانى و ماعونتيش هاتشوفينى تانى ابدا
امانى بشرود و دموع المرة دى هسافر و بلا رجعة و لوحدى عشان اما اجرب قساوة الحياة اكون لوحدى منها اتعلم من تجاربى و منها تخليص حق .. بس قبل ما اسافر لازم اعمل حاجة
رشا پخوف و عصبية يعنى ايه ماعنتش هاشوفك تانى .. هاتسبينى لوحدى
امانى بصت عليها ببرود و دخلت اوضتها من سكات و هى مصممة على رايها
رايا بحيرة طب انا دلوقتى اروح بهدوم رسمية ولا بفستان
بس اكيد طالما حفلة يبقى لازم فستان .. فتحت دولابها و لبست فستان عزيز عليها اوى عشان ابوها هو اللى جايبه ليها هدية
بعد ما خلصت لبس الفستان اللى اول مرة تلبسه وقفت قدام المراية و انبهرت بجماله اوى
كان الفستان لونه نبيتى ضيق من الوسط ونازل بنفشة و عليه زخارف رقيقة جدا
لبست الهيلز و الحلق و غمزت لنفسها فى المرايا بمرح و هى خارجة من البيت
فى الشركة
ابراهيم كان واقف مع عميل بيتفقوا على حاجة فى الشغل بس وقف كلام لما لقاها داخلة بطلتها البسيطة المميزة
رايا دخلت الشركة بكسوف لانها مابتحبش التجمعات و مابترتحش فيها
قعدت تدور بعنيها على زمايلها و عليه ولاحظت انه باصصلها وواخد باله منها اتحرجت جدا وودت وشها الناحية التانية كإنها مشافتوش
واخيرا لقت زميلة ليها و راحت قعدت معاها و فضلوا يتكلموا لحد ما عدى وقت كبير من الحفلة و معظم الناس مشت
اتوترت و كانت هاتلف بس كان وصل قدامها خلاص
ابراهيم و هو باصص فى عيونها مدلها كوباية عصير و قال اشربى انتى طول الحفلة ماشربتيش حاجة
رايا بلجلجة لا شكرا انا همشى انا
ابراهيم بإصرار مش قبل ما تشربى
اخدتها منه بإحراج و بصت وراها عشان تعدل ديل الفستان بس سمعته و هو بيقول ما لسة بدرى يا مرات عمى
رايا استغربت الصوت جدا و اتعدلت تانى بس اټصدمت صدمة عمرها لدرجة ان الكوباية وقعت من ايدها و اتكسرت
رايا فضلت متجمدة مكانها و معالم الصدمة لسه ثابت على وشها مع اختلاف دموعها اللى نازلة بغزارة
كريمة اول ما شافتها ضربات قلبها زادت و مش عارفة السبب بس دققت فى ملامح رايا و قالت بإستغراب انتى مين انا حاسه انى اعرفك
فارس كان لسه هايتكلم بس سكت بتفاجأ لما لقاها طالعة تجرى على برا بسرعة
ابراهيم استغرب من اللى حصل و طلع يجرى وراها و ندا اسمها بصوت عالى رايا استنى
كريمة اول ما سمعت الاسم اټصدمت و حست ان رجليها ماعدوش شايلينها و كانت هاتقع بس فارس سندها بسرعة و پخوف عليها و قعدها على الكرسى
فارس پخوف مالك يا ماما
ابراهيم رجع من برا بإحباط عشان ملحقهاش و فى نفس الوقت عاوز تفسير للى حصل دا
اول ما شاف حالة كريمة استغرب جدا و كان لسه هايتكلم بس سكت لما لقاها بتقول پبكاء ر رايا
فارس بإستغراب انتى تعرفيها ولا ايه
ابراهيم بجدية هو فى ايه انتوا ما شوفتوا بعض اتقلبتوا كدا ليه
فارس انتى اصلا تعرفيها منين
كريمة فضلت ټعيط و قالت من بين بكائها دى بنتى
ابراهيم و فارس پصدمة ايه
كريمة بالم بنتى من جوزى الاولانى
فارس و ابراهيم فضلوا ساكتين وواقفين مكانهم وكإن عقلهم مغيب تماما و خصوصا فارس اللى عمال يهز راسه بلأ و بيتمنى من جواه انها تكون بتكدب
فارس فاق اخير و مرة واحدة صړخ بحدة و عصبية انتى كدابة
ابراهيم بحدة فارس لسانك مع امك
فارس بصړاخ لسانى .. لسانى ايه هو دا كل اللى همك دى بتقولك اختى يعنى انا كل الوقت دا بحب فى اختى مستحيل
كريمة پصدمة ايه بتحبها
فارس پقهر و دموع انتى ماقولتيش قبل كدا ان ليا اخت ازاى انتى عمرك ما جبتى سيرتها ازاى
ابراهيم بإستغراب ايوا صح يا مرات عمى انتى عمرك ما جبتيلى سيرة قبل كدا انك عندك بنت
كريمة بندم و حزن انا كنت متجوزة من
متابعة القراءة