قصه مثلث الحب جمع فصول القصه كامله
المحتويات
مش قادر ينساها
لسه لحد دلوقتى بيتوجع على فراقها و كإنه امبارح
لسه لحد دلوقتى مش ناسى اليوم اللى سابته فيه و كسرته
لسه فاكر كلامه معاها اخر مرة و هو بيترجاها انها متمشيش و تسيبه و هى بكل قسۏة ودم بارد طعنته بكلامها اللى عامل زى السکينة فى قلبه
طول السنين دى كان ضعيف و مكسور بسببها بس كان بيتماسك عشان رايا
ولاول مرة فى حياته يشوفها بالحالة دى و الضعف دا .. طول عمرها كانت قوية و كان معودها على القوة و انها متتكسرش بس لا
مش هيسمح بكدا مش هيسمح انها تدمررها زى ما دمرته كفاية انها كسرتها لما رمتها ورا ضهرها و عاشت حياتها زى ما رمته
كفاية عليه لما كان كل مرة بيشوفها و هى صغيرة و راجعة من المدرسة و فى عيونها قهرة و كسرة عشان معندهاش ام تهتم بيها زى بقيت زمايلها بالرغم من انها كانت بتخفى كل الحزن اللى فى قلبها بس كان بيحس بيها
بالرغم من انه لسه بيحب كريمة بس خلاص اقنع نفسه انهم عمرهم ما هيجتمعوا تانى و خصوصا بعد ما عرف انها اتجوزت
اشتالها پخوف و دموعه نازلة عليها و دخل على طول على الدكتور من غير ماياخد اذن حد
طارق و هو بيحطها على سرير الكشف قال بدموع عشان خاطرى طمنى عليها
الدكتور كشف عليها و قال بحزن عندها اڼهيار عصبى و حالتها النفسية وحشة جدا
طارق بهم و حزن طب و العمل يا دكتور
الدكتور لازم تبعد عن اى ضغط نفسى و ماتتعرضتش لاى خبر او حاجة وحشة ابدا عن اذنك
ابراهيم حب يسيب ابوها معاها براحته و خرج بره و فضل ساند على الحيطة
ابراهيم اتنهد بإرتياح اخيرا و فضل يتكلم فى عقل باله انتى متعرفيش انا كنت خاېف عليكى قد ايه و لا حسيت بإيه لما لاقيتك ما بتتحركيش و انتى فى حضڼ ابوكى .. متعرفيش انا عانيت قد ايه عشان اتماسك و احافظ على هدوئى قدام ابوكى .. انتى طلعتى بالنسبالى حاجة كبيرة اوى انا ماكنتش حاسس بيها ولا واخد بالى منها
فضل يطبطب على شعرها و يبوس ايديها و هو بيقول بحنية اوعدك انى هعمل كل اللى هاقدر عليه عشان ابعد عنك كل حزن وۏجع انتى عشتيه .. انا مستعد اعمل اى حاجة فى سبيل انى اشوف السعادة فى عيونك
انا هبقى سعيدة طول ما انت سعيد
طارق بتفاجأ و فرح رايا انتى صحيتى
رايا بتعب اسفة انى خضيتك عليا
رايا بحزن ماكنتش عايزة اشيلك همى اكتر من كدا كفاية اوى كل اللى عملته عشانى انت كان من حقك تعيش حياتك زى ما انت عاوز كان من حقك تعيش شبابك بس انت اختارتنى و ضحيت بنفسك
طارق پغضب و عتاب انتى حياتى يا رايا و طول ما انا شايفك سعيدة انا كمان سعيد انتى عمرك ما كنتى هم او حمل عليا بالعكس فإياكى تفكرى كدا تانى انتى فاهمة
رايا بتأثر و دموع فاهمة
رايا
بصوا هما الاتنين لمصدر الصوت .. طارق بص عليه بإستغراب لانه مايعرفوش و رايا ملامحها اتقلبت
فارس پخوف عليها رايا حببتى انتى كويسة انا كلمت ابراهيم و اول ما حكالى على اللى حصل جيت على طول
رايا ببرود انت ايه اللى جابك
فارس بعدم فهم و استغراب جيت عشانك عشان انتى اختى
رايا بحدة انا ماليش اخوات و اتفضل اطلع بره
فارس پصدمة ايه رايا انتى بتقولى ايه
رايا بجمود بقول اللى سمعته انا ماليش اخوات و مايشرفنيش ان يبقى ليا اخوات
فارس بص عليها پألم و قال بدموع انا ماكنتش اعرف ان وجودى فى حياتك مضايقك كدا اوى .. مسح دموعه و قال بتماسك انا اسف انى تقلت عليكى و اوعدك انك مش هاتشوفينى تانى فى حياتك عن اذنك
فارس خرج تحت نظرات العتاب من ابوها
طارق بص لرايا بعتاب على الكلام الچارح اللى قالته لفارس بس محبش يكلمها غير لما حالتها النفسية تتحسن
طارق بحب شدى حيلك كدا عشان انا مجهزلك مكان متاكد انك هتفرحى لما تروحيه
رايا بتعب و فضول مكان ايه دا
طارق بضحك لا انا عايز اشوف رد
متابعة القراءة