قصه مثلث الحب جمع فصول القصه كامله
المحتويات
فكان لازم اضمن انك هتبقى ملكى .. و فعلا جيت خطبتك على طول و مستنتش .. منكرش انى كنت مبسوط جدا معاكى بس مكنش ينفع .. مكنش ينفع لانى ابتديت احبك وواحدة واحدة من غير قصد منك ابتديت اتغير من جوه بسببك .. ابتديت ابقى شخص كويس ابتديت اتخلى عن قساوتى مع الناس اللى حواليا شوية بشوية
ابتديت اتخلى عن خبثى و مكرى و انا مكنتش عايز ابقى كدا .. انا طول عمرى الناس بتعملى الف حساب و بيتقوا شرى .. كنت بمشى وسطهم كإنى الملك اللى محدش يجرأ انه يفكر يإذيه او يوجهله حتى نص كلمة واحدة
رايا بمقاطعة و إشمئزاز انت مريض نفسى و لازم تتعالج
رايا قامت و قالت بقرف انت بجد مصډوم .. بعد كل اللى انت حكيته و عملته دا و لسه مصډوم .. انا بجد مش عارفه انت طايق نفسك كدا ازاى .. دا انا قرفت من نفسى عشان فى يوم من الايام كنت بحبك .. انت ابليس عندك كمية غرور و تكبر مش طبيعية كل حاجة أنا أنا أنا ايه يا أخى .. معترف بكل بساطة لأ و مفتخر كمان انك مصدر أذية لكل اللى حواليك .. انت مفكر نفسك مين عشان تعمل كل دا مش خاېف من اخرتك و نهايتك .. انت مش عارف ان لكل جبروت و نمرود نهاية و حكمة
طب مش خاېف من الاخرة مش خاېف من يوم الحساب مش خاېف من دعوة كل مظلوم من قلبه عليك ازاى بيجيلك ضمير تنام مرتاح و انت كل يوم بټأذى اللى حواليك بجد انا ربنا نجدنى منك عشان انا طيبة و على نياتى و مستهلش واحد زيك الحمد لله على نعمته عليا و فعلا وعسى ان تحبوا شيئا و هو شړ لكم
مشت من قدامة و هى مبتسمة براحة و بتحمد ربنا انه نجدها منه ازاى كانت هتعيش مع واحد زى دا .. ازاى كانت هتأمنله على نفسها .. ازاى حياتى معاه كانت هتكون ازاى اكيد چحيم
فارس بإستغراب من ابتسامتها مالك مبتسمة كدا ليه اوعى تكونى ناوية ترجعيله
فارس اومال انتى باين عليكى انك مبسوطة كدا ليه
رايا و هى بتاخد نفس طويل بهدوء لازم اكون فرحانة لانى عرفت لو هو مكانش سابنى انا هعيش ازاى
فارس بعدم فهم انا مش فاهم حاجة
رايا مش مهم تفهم و كملت بحماس انا نفسى اروح الملاهى بقالى كتير اوى مروحتهاش
رايا بحماس طفولى يالا بقى متبقاش قفوش و اجرى ورايا
فارس بتعجب اكبر اجرى و راكى
رايا بضحك انت لسه هتسأل و طلعت تجرى
رايا من بعيد يالا متنحوليش كدا و اجرى ورايا
فارس فضل يضحك عليها و جرى وراها بس براحة جدا عشان لسه تعبان و ابراهيم فضل واقف باصصلهم من بعيد و هو مبتسم على طفولة رايا و اللى كل شوية يكتشف فيها حاجة جديدة احلى من اللى قبلها و سرحان فى ضحكتها مع دقات قلبه السريعة اللى مش راضية تهدى لحد ما فارس و رايا ندهوا عليه عشان ينضم معاهم
ابتسم و طلع يجرى معاهم هو كمان و هو بيضحك و اتخلى لاول مرة عن شخصيته الجدية اللى على طول بيظهرها و طلع الطفل المدفون اللى جواه
بعد اسبوع
مفيش اى جديد غير ان فارس رجع لبيته مع مامته بس لسة فى تواصل مابينهم و رايا رجعت تانى للشركة عشان تكمل كورساتها و هى بتحاول على قد ما تقدر تتجنبه عشان متخيبش امل ابوها فيها .. كفاية انها ندمانة لما خرجوا هما التلاته مع بعض بس اللى مفرحها ان فارس كان موجود فدا خلاها تقلل الاحساس بالذنب شوية
رايا بتنهيدة و هى قاعدة فى البلكونة و بتشرب كوباية القهوة و نهاية اللى انا فيه دا ايه
قالت كدا لما مقدرتش تطلع ابراهيم من تفكيرها اخر مرة
رايا بإبتسامة بس دمه طلع عسل خالص سكتت و
متابعة القراءة