قصه مثلث الحب جمع فصول القصه كامله
حته مفيش حاجة تعملها و تحل عنى بقى
فارس بحزن مصطنع كدا برضو تكسر قلبى يا عمى اخص عليك يا قاسى
طارق بصله پصدمة اخص عليا و يا قاسى ولا انت بتكلم بنت قدامك يالا
فارس ضحك و قال بمكر و خبث سيبك منى دلوقتى بقى كدا يا عمى تسيب البت رايا كل الوقت دا مع الواد ابراهيم
طارق بتذكر البت و طلع يجرى على جوه
فارس بطيبة مصطنعة ربنا يقدرنى على فعل الخير
من بعيد كانت كريمة بصالهم و دموعها نازلة بندم بس معتش ينفع الندم بعد فوات الاوان
عدى حوالى شهرين و انهاردة كان يوم فرح طارق فى قاعة بسيطة و صغيرة
رايا بسعادة و هى بتنقى البدلة لابوها انا مش عارفه ازاى انت مكنتش عايز تعيش اللحظة دى بقى مكنتش عايز تعمل فرح خالص
رايا بعبوس كبرت ايه انت لسه شباب و بعدين حتى لو كبرت يعنى ايه مش من حقك تفرح انت و هى زى بقيت الناس .. على الفكرة الشباب شباب القلب مش السن .. يعنى طول ما انت عايش و عندك صحة و مبتعملش حاجة غلط يبقى من حقك تفرح زيك زى اى حد
طارق بإبتسامة تصدقى اقنعتينى
بعد كذا ساعة فى القاعة
كانت رايا واقفة و هى مدمعة من كتر الفرحة و جمبها ابراهيم
ابراهيم بغيظ مش كان يجوزنا احنا الاول
رايا بضحك مكنتش هقدر استنى اكتر من كدا عشان اشوفه عريس انت متعرفش انا استنيت اللحظة دى قد ايه
فارس كان ماشى بس لقى واحدة كانت هتقع فمسكها بسرعة
فارس بضحك مش قولتلك .. بس تعرفى ان انا كنت مستنى الاشارة دى تحصل عشان اخد خطوة
نغم بعدته بتوتر و قالت بإحراج هو انت كل شوية هتطلعلى كدا
فارس بغمزة متنكريش انى عاجبك
نغم بتوتر بجد انت مش طبيعى و سابته و مشت و فارس ضحك بصوت عالى و قال لا مبدهاش بقى يا عمى يا ابو نغم انت فين انا عايز اطلب ايد بنتك
فارس شال ايدها و قال بضحك اعمل ايه يعنى ما انا عايز اتجوز و اخرج من السنجلة دى بقى زهقت
رايا بضحك تقوم ڤاضح الدنيا كدا
فارس و هو بيبصلها ببراءه بقولك ايه يا روئة
رايا بإستغراب روئة مين روئة دى
فارس بضحك انتى روئة
فارس بضحك اسمعينى بس
رايا اه طالما بتدلعنى و اسمعينى بس يبقى فيه مصلحة .. ادخل فى الموضوع على طول
فارس انا عايزك تجيبيلى رقمها
رايا بضحك تؤتؤ انسى
فارس ليه بس
رايا بجدية انا عارفة انك لسه صغير على الجواز بس طالما عايزها يبقى ادخل البيت من بابه و كل حاجة تبقى بعلم ابوها احسن .. و ساعتها ياسيدى ابقى خد رقمها احسن
فارس انا كنت عايز رقمها عشان اكلمها قبل ما اخد الخطوة دى
رايا لا بلاش احسن و سيب كل حاجة فى وقتها
و كملت بمرح اخيرا شوفتك انت كمان واقع
فارس بغمزة طب ما انتى كمان واقعة و محدش اتكلم
رايا بتكشيرة مصطنعة تصدق انك رخم و بعدين سكتت لما لقت اغنية بتحبها اشتغلت .. شدت فارس من ايده ووراها ابراهيم و فضلوا يرقصوا كلهم و هى فضلت ترقص مع باباها و سعاد و تغنيلهم
تمت