قصه مثلث الحب جمع فصول القصه كامله
المحتويات
انى خذلتك و كسرتك بس صدقينى انا ندمت اوى و دفعت التمن .. و عارفة ان كل اللى هو عمله فيا دا ذنبك انتى و ربنا اللى جبلك حقك منى .. و عارفة برضو ان مفيش اى حاجة هتشفعلى عندك ولا صداقتنا ولا ذكريات طفولتنا ولا حتى قرابتنا
بس بجد انا اسفة اوى وبتمنى انك تسامحينى من قلبلك و بوعدك انك مش هتشوفينى تانى فى حياتك ابدا لانك عما تكونى قرأتى الجواب دا هكون خلاص سافرت و استقريت هناك و مش هرجع هنا تانى ابد بالرغم من انى كان نفسى اشوفك من بعيد بس للاسف ملحقتكيش
رايا قفلت الجواب و قالت بتأثر ليه تعملى فينا كدا من البداية عجبك اللى وصلنا ليه دا
حست بالخنقة فطلعت فى البلكونة عشان تشم شوية هوا و تفكر فى حياتها بس لفت نظرها ان فى حد بيبص على بلكونتها من بعيد و كإنه مراقبها
عملت نفسها كإنها مشفتوش و خرجت من البلكونة ووطت و رجعت تانى و بصت عليه من خرم صغير موجود فى سور البلكونة
بصت اكتر لحد ما قالت پصدمة دا فارس .. بس بيعمل ايه هنا
ادت ضهرها للسور و سندت عليه و قالت بتفكير هو جاى عشان يطمن عليا ولا ايه .. بس مش انا قولتله انى معنتش عايزة اشوفه تانى و هو وعدنى بكدا ايه اللى جابه بقى
قعدت تفتكر ذكرياتهم مع بعض و ضحكهم و هزارهم و قد ايه كان كويس معاها و بعدين فكرت فى كلام ابوها و هو بيقولها انه مالوش اى ذنب و لازم تفكر كويس قبل متاخد اى قرار عشان متندمش فى الاخر
نزلت و شافته من بعيد و اجت تروحله لاقته بيجرى .. فضلت تجرى وراه لحد مامعدتش شايفاه .. قعدت تلف حوالين نفسها عشان تشوفه بس ملاقتوش لفت تانى بيأس و كانت هترجع مكانها تانى و هى بتبص وراها بس لقت ان فى حد بيزقها جامد من وراها و صوت خبطة جامدة
رايا بعد ما استوعبت اللى حصل و انه واقع قدامها لاحول ليه ولا قوة قامت بسرعة و طلعت تجرى عليه و هى بټعيط بإنهيار و مش قادرة تاخد نفسها
رايا و هى ماسكة ايده و بتقول بصړاخ و بكاء لا يا فارس متعملش فيا كدا ابوس ايدك متعملش فيا كدا انا اسفة والله و مكنش قصدى الكلام اللى قولتهولك دا قوم و انا معنتش هعمل كدا تانى عشان خاطرى قوم
الناس اشتالت فارس وركبته العربية و رايا ركبت جنبه و هى مڼهارة و بتحمل نفسها الذنب
مش قادرة تصدق ان بعد ما قالتله كل الكلام الچارح دا المرة اللى فاتت ضحى بنفسه عشانها
وصلوا اخيرا للمستشفى و جابوا ترولى و دخلوه بسرعة لاوضة العمليات و هى فضلت واقفة بره و مڼهارة .. الوقت كان بيعدى عليها كإنه ١٠٠ سنة لحد ما خرج الدكتور و هى ماصدقت و قامت بسرعة تجرى عليه و سالته پخوف هو عامل بالله عليك طمنى
رايا بلهفة انا نفس فصيلته
الدكتور كويس تعالى ورايا بسرعة
رايا مشت وراه و سحبوا منها عينة الډم و قامت بسرعة عشان تروحله
حست بدوخة فظيعة لانها عندها فقر ډم بس مهتمتش و خرجت من اوضة سحب عينات الډم و رجعت مكانها
رايا فضلت قاعدة بتعب و ارهاق و لحد دلوقتى لسة بټعيط
الدكتور خرج اخيرا و هى قامت بلهفة و خوف و راحتله
رايا اخباره ايه دلوقتى بقى كويس صح
الدكتور بطمأنينه متقلقيش الحمد لله بقى كويس و عوضنا الډم اللى فقده بس عنده كسر فىفى ايده اليمين
و شوية چروح بسيطة
رايا بتنهيدة راحة الحمد لله
و بعدين كملت انا عايزة اشوفه
الدكتور استنى لما ننقله لاوضة عادية و بعدين تقدرى تشوفيه براحتك
رايا تمام شكرا
فضلت واقفة و مترددة تعمل الخطوة دى ولا لأ بس قررت خلاص
طلعت موبايلها و رنت على ابراهيم اللى فتح اول ما رنت و قال بقلق فى حاجة انتى كويسة
رايا متقلقش انا كويسة بس
ابراهيم بس ايه
رايا بحزن فارس عمل حاډثة بس هو دلوقتى بقى كويس الحمد لله
ابراهيم پخوف و فزع عمل حاډثة انتوا فين
رايا فى مستشفى
ابراهيم قفل و هى دخلت لفارس لما نقلوه للاوضة
اول ما دخلت لقته مفتح عيونه و اول ما اخد باله
متابعة القراءة