قصه مثلث الحب جمع فصول القصه كامله
المحتويات
ابوها بالاجبار بسبب ابويا كان هو اللى جابرنى .. قعدت معاه اربع سنين و شوية بس مقدرتش احبه ابدا بالرغم من انه كان بيتمنالى الرضا ارضى سكت و فارس
قال بحدة كملى كملى
كريمة بندم وۏجع فاطلقت منه و سيبت القاهرة كلها و جيت هنا و قابلت ابوك و حبيته واتجوزته
ابراهيم پصدمة و سيبتى بنتك
كريمة بحزن سيبتها مع ابوها
عمرك ما سألتى نفسك هى بتاكل ازاى ولا عايشة ازاى لا .. دا انتى حتى عمرك ما جبتيلى سيرة انك عندك بنت انتى ازاى كدا ازاى بالانانية .. انتى اختارتى سعادتك على حساب تعاست بنتك يا خسارة بجد يا خسارة انا اټصدمت صدمت عمرى فيكى بس انا هادوقك من نفس الكاس و اجى يمشى بس كريمة وقفته
فارس بدموع و جمود انا عارف انتى بتحبينى ازاى عشان كدا هحرمك منى و نشوف اذا كان انتى هاتستحملى ولا لا
كريمة بإنهيار لا يا فارس مابتبعدش عنى انا اسفة
فارس تجاهلها و مشى و هو مهموم و كريمة راحت لابراهيم عشان تخليه يلحقه بس ابراهيم صدمها برده
ابراهيم بجمود لا انا مش هلحقه و اللى فارس عمله دا هو الصح .. بقى فى ام تسيب بنتها السنين دى كلها و متعرفش عنها حاجة انتى ازاى ضميرك و قلبك مواجعكيش عليها
عند امانى
كانت قاعدة فى اوضتها اللى فى بيت ابوها و طول الفترة دى كانت متجنبه امها خالص و كل ما تتكلم معاها ماكنتش بترد عليها
سمعت جرس الباب قامت و فتحته لقى ان واحد واقف و معاه ورق و عايزها تمضى
امانى بإستغراب امضى على ايه
الراجل بإحترام دى ورقة طلاقك من المحكمة وواقفة على امضتك
الراجل بإستغراب اه
امانى مضت بسرعة و لهفه و من كتر فرحتها ادت للراجل فلوس كتير
امانى بسعادة و اخيرا خلصت منه اخيرا و راحت عشان تعرف عمها
عند رايا
اول ما روحت على البيت فضلت تكسر فى كل حاجة و هى بټعيط بإنهيار
رايا پبكاء و صړيخ ليه .. ليه شوفتها بعد السنين دى كلها ليه .. ليه كل ما بفرح شوية تيجى حاجة اقوى من اللى قابلها و تكسرنى ليه .. انا عملت ايه فى حياتى عشان يجرالى كل دا عملت ايه
قامت بسرعة على الحمام و شغلت الدش على الماية الباردة و فضلت قاعدة تحتها بهدومها
رايا پقهرة و هى بتفتكر الماضى عشان خاطرى يا ماما ماتسبنيش انا بحبك خودينى معاكى
كريمة ببرود انا مش هاخدك و تبقى حمل عليا خليكى مع ابوكى احسن
كريمة بقسۏة انا عايزة اعيش حياتى زى ما انا عايزة ما كفايا ابوكى عليا هتبقى انتى كمان و زقتها و سابت البيت كله
رايا بصړاخ و اڼهيار و هى شايفة امها بتمشى خالص من قدامها ماما لا ارجعى ماتمشيش عشان خاطرى ماتسبينيش
رايا فاقت من ذكرياتها و قامت و مسحت دموعها پعنف و خرجت برة و نامت على الكنبة و من كتر تعبها مقدرش حتى تغير هدومها
تانى يوم الصبح
ابراهيم قلق عليها جدا و اخد عنوان بيتها من بيانتها اللى موجودة فى الشركة و قرر يروحلها
وقف قدام بيتها و فضل يجرس عليها بس ماحدش رد خاف عليها جدا و فضل يخبط جامد لحد ما فاتحتله بس اټصدم من منظرها
كان باين عليها التعب جدا ووشها شاحب كإن مفيش فيه ډم و عيونها وارمة من كتر البكا
كان لسه هايسألها هى كويسة ولا و لا بس راح بسرعة يسندها لما لقاها هتقع
رايا و هى بتهلوس و بتعرق جامد ما تسبينيش انا بحبك
ابراهيم حط ايده على اورتها عشان يجس حرارتها بس اټصدم لما لقاها سخنة اوى
ابراهيم پخوف فضل يخبط على وشها و يقول بقلق رايا فوقى ايه اللى حصلك
بس ماكنتش سامعاه ابدا لانها كانت مغيبة على الواقع
اشتالها پخوف و ډخلها اول اوضة قابلها وراح بسرعة على المطبخ عشان يعملها كمادات ماية باردة
فضل يعملها الكمادات بس حرارتها ماكنتش بتنزل ابدا لحد ما قرر انه يغطيها بحاجات كتير عشان تعرق
عند فارس
راح لصاحبه فى بيته و فضل يشكيله همه
فارس و
متابعة القراءة