قصه مثلث الحب جمع فصول القصه كامله

موقع أيام نيوز


هو دموعه نازلة انا مش قادر اصدق ان امى تطلع بالشكل دا .. ازان هان عليها تسيبها كل السنين دى من غير ما تسال عليها ازاى و خصوصا انها عارفه انى من زمان كان نفسى فى اخت لانى وحيد بس ماكنش ينفع لان ابويا متوفى و امى الحمد لله ماتجوزتش من بعده
هيثم صاحبه بصراحة انا برضو انا مش مصدق ان فى ام تعمل فى بنتها كدا

فارس بحزن ياترى اختى كانت بتحس بإيه كل السنين دى .. اكيد كانت مقهورة عشان كدا انا لازم اعوضها
هيثم بتاكيد وانت طبعا خلاص بقيت بتحبها حب اخ لاخته مش الحب التانى صح
فارس بضحك حب تانى ايه ياعم استغفر الله العظيم انا مش عارف ازاى كنت بحبها
هيثم بضحك بصراحة مش قادر اصدق ان اول حب فى حياتك طلعت اختك و اڼفجر فى الضحك
فارس بغيظ حدفه بالمخدة و قال بإبتسامة كإنها كانت حاسة على طول كانت بتقولى انت اخويا الصغير
هيثم بتساؤل هتعمل ايه مع مامتك
فارس بتنهيدة هبعد فترة لحد ما احس انى عايز ارجع
هيثم بحب طبعا البيت بيتك اعد فيها براحتك انت عارف ان اهلى مابيجوش هنا غير كل فين و فين
فارس بحب عشان كدا عمرى ماحولت اصاحب حد تانى غيرك لانى عارف انى مش هلاقى حد فى جدعنتك و طيبة قلبك
فضل ابراهيم جمبها طول الليل يعملها كمادات لحد ما حرارتها نزلت شوية و نام مكانه بتعب من غير مياخد باله
تانى يوم الصبح رايا صحت و استغربت عشان حاسه ان فى حاجة على اورتها جات تشيلها و تشوف فى ايه بس اتنفضت من مكانها بفزع لما لاقته نايم على الكرسى جمبها
رايا بصړيخ انت بتعمل ايه هنا و ايه اللى دخلك
ابراهيم اتنفضت من مكانه من الخضة بسبب صوت صريخها و قال فى ايه مالك
و كمل بقلق انتى كويسة و اجى يجس حرارتها بس نفضت ايده بعيد عنها
رايا قامت بسرعة و كانت هاتقع بسبب تعبها بس لحقت نفسها بصعوبة
رايا پغضب انت مين سمحلك تعمل كدا
ابراهيم امبارح قلقت عليكى فاجيتلك عشان اطمن عليكى بس لاقيتك تعبانة جدا فامكنش ينفع اسيبك
رايا بعصبية و ڠضب و انت تقلق عليا بتاع ايه انت مفكر نفسك مين
ابراهيم بتنهيدة و هو بيمسك اعصابة رايا انا مقدر الحالة اللى انتى فيها دى بس بلاش تغلطى فيا
رايا و كإنها وصلت لحالة الجنون و قالت بصړيخ اطلع بره
ماعنتش عايز اشوف وشك ابدا و لا انت ولا حد منك و فضلت تمسك اى حاجة و تحدفها عليه و هى بتقول انا بكرهك بكرهكم كلكم بكرهكم اخرجوا من حياتى بقا
ابراهيم پخوف عليها رايا اهدى خلاص هاخرج بس اهدى
رايا پبكاء فتحت باب الشقة و فضلت تجرى على السلم بسرعة
ابراهيم پخوف و هو بيجرى وراها رايا انتى راحية فين
فضلت تنزل بس وقفت مرة واحدة لما لقت ابوها قدامها على السلم
ابوها پخوف و حس ان قلبه وقع من منظرها رايا مالك ايه اللى حصل
رايا و كإنها ماصدقت انها هتلاقى حضڼ ابوها جرت عليه بسرعة و حضنته جامد و فضلت ټعيط بإنههيار
طارق پخوف مالك يا رايا مالك طمنى قلبى عليكى يا بنتى
رايا و هى بتتكلم بصعوبة بسبب بكائها ا انا شوف تها
طارق بعدم فهم مين دى اللى شوفتيها
فضلت ټعيط و مقدرش تتكلم لحد ما اخد باله ان ابراهيم واقف
طارق بحدة انت عملتلها حاجة
ابراهيم لا والله مش انا .. انا ماليش دعوة
طارق پغضب اومال مين اللى دعوة هو فى حد واقف تانى غيرك .. و انت اصلا ايه اللى جابك لبيت بنتى
طارق كان لسه هايتكلم اكتر و يزعق فيه بس سكت پخوف لما لقاها بطلت بكاء مرة واحدة و جسمها سايب .. لولا انه حاضنها كان زمانها وقعت
طارق پخوف و هو بيخبط على وشها رايا فوقى ماتوقعيش قلبى عليكى
ابراهيم بتدخل احنا لازم نوديها المستشفى لانها طول الليل كانت تعبانة و سخنة
طارق بدموع و خوف طلع المفتاح من جيبه و اداها لابراهيم و قال بسرعة دا مفتاح العربية هتلاقيها مركونة على اخر الشارع هاتها هنا بسرعة عما اجيب رايا
ابراهيم هز راسه بالموافقة و طلع يجرى على تحت و طارق اشتال رايا و فضل ينزل بيها براحة على السلم من كتر خوفه لتقع
نزل لقى ابراهيم جاب العربية و فاتحله الباب
طارق دخل رايا على كنبة العربية و ركب جمبها بسرعة
طارق بحزن و خوف لابراهيم و هو حاضنها هو ايه اللى حصل خلاها فى الحالة دى .. انا اول مرة اشوفها كدا
ابراهيم بتنهيدة حكى كل اللى حصل لطارق
طارق پصدمة ايه .. شافتها
طارق فضل يضغط على ايده جامد عشان يتماسك و ميضعفش قدام ابراهيم
للاسف بالرغم من كل الاذى اللى عملته كريمة لطارق و رايا الا انه لسه بيحبها
لسه عايش على ذكرياتها و
 

تم نسخ الرابط